بعد الاستيلاء عليها..عصابات الصهاينة تحرق الأراضي في الضفة الغربية
أضرمت عصابات الاحتلال الصهيوني النيران بمساحات كبيرة من الأراضي في الضفة بعد أن استولت عليها.
صرح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان في بيان له بأن قوات الاحتلال استولت على ما يقرب من 6 دونمات من أراضي قريتي نحالين والجبة بمدينة بيت لحم.
وأضاف شعبان أن هذه الاعتداءات العسكرية تعتبر تنفيذا عمليا جديدا لخطة المناطق العازلة التي اقترحها وزير مالية الاحتلال المتطرف "بتسلئيل سموتريش" في بداية الهجوم على قطاع غزة.
وأشار إلى أن عصابات الاحتلال الصهيوني قامت بمصادرة عشرات الدونمات من الأراضي المحيطة بالمستوطنات، ومنعت الوصول إلى مئات الدونمات من الأراضي المحيطة بها، كما حُرم الفلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم وفرص استصلاحها وزراعتها.
ودعا شعبان في بيانه المزارعين الفلسطينيين إلى التوجه إلى مكتب الهيئة في محافظة بيت لحم لإنشاء ملف قانوني من شأنه تعطيل مخطط الاحتلال وتقويض مساعي نظام الاحتلال للاستيلاء على المزيد من الأراضي.
من جهة أخرى، أحرقت العصابات الصهيونية محاصيل القمح في أراضي قرية سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس.
وقال رئيس بلدية القرية محمد عازم في تصريح له: "إن المستوطنين الصهاينة على أراضي القرية، أحرقوا 15 دونماً من محصول القمح في حقل المواطن أحمد توفيق".
وأشار عازم إلى أن المستوطنين الصهاينة أحرقوا عشرات الدونمات من الأراضي المزروعة في المنطقة طوال الشهر الجاري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان" إن محاولة الاتحاد الأوروبي (EU) مصادرة الأصول الروسية المجمّدة تعني إعلان حرب صريح من بروكسل على موسكو.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد حملة اقتحامات واعتقالات واسعة طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تخللتها مداهمة منازل الفلسطينيين وتفتيشها والاعتداء على سكانها.
يبدأ تطبيق النظام المحدث لتملّك غير السعوديين للعقار واكتساب الحقوق العينية عليه داخل المملكة اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2026.
واصلت قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الهش، وسط واقع معقّد يتقاطع فيه أثر الإبادة الصهيونية المستمر مع الكوارث الطبيعية التي فاقمت هشاشة البنية التحتية واستنزفت قدرة المواطنين على الصمود.